الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة قيل انه تونسي: معطيات عن الارهابي أبو سياف الذي قتل في انزال أمريكي شرق سوريا

نشر في  16 ماي 2015  (20:22)

قالت وزارة الدفاع الأميركية إن قوات أميركية خاصة نفذت عملية نوعية شرق سوريا استهدفت أحد أهم قيادات تنظيم "داعش" ويدعى أبو سياف، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وتضاربت المعلومات بشأن جنسية أبو سياف، بين قائل إنه عراقي، وبين من يقول إنه تونسي الجنسية.
وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة، فإن العملية تمت عبر طائرة هيليكوبتر أميركية توجهت إلى مقر القيادي في داعش بمدينة دير الزور السورية بناء على معلومات استخباراتية، وأدت إلى مقتل "أبو سياف" الذي يعرف بأنه قائد أنشطة داعش النفطية التي تشكل أحد أهم مصادر تمويل التنظيم المتطرف. كما أكدت "سي إن إن" أنه يضطلع بمهام قيادية عسكرية داخل التنظيم.
وأضافت الشبكة أن العملية التي استهدفت منطقة حقل العمر النفطي، نجم عنها أيضا اعتقال زوجة "أبو سياف" العراقية وأودعت حجزا عسكريا في العراق، إذ تقول واشنطن إنها متورطة في أنشطة الإتجار بالبشر التي يقوم بها التنظيم خاصة في حق النساء الإيزيديات.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، قتل في العملية أيضا نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأميركيون الذين شاركوا في العملية دون خسائر في صفوفهم.
الهدف كان اعتقاله حياً
تعتقد واشنطن أن لأبي سياف اتصالا وثيقا بزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، وكانت الغاية من العملية اعتقاله حياً، غير أن القوات الأميركية استطاعت حيازة أجهزة الاتصالات التي كان يستخدمها
وقد بدأت بعض التفاصيل الشحيحة في الظهور حول العملية التي نفذت في إحدى أهم المناطق التي يحكم التنظيم سيطرته عليها في سوريا، ومما نقل عن مصادر مطلعة أن القتال تم بشكل مباشر بعد إنزال قوات كوماندوز.
وبحسب ما نشرته "سي إن إن"، عرف أبو سياف أيضا بأسماء أخرى كأبي محمد العراقي وعبد الغني.
ولا يعد "أبو سياف" اسما مألوفا بالنسبة للعديد من مراقبي التنظيم المتطرف، غير أن قيام أميركا بتنفيذ عملية من هذا النوع، وإقحام قواتها في اشتباكات على الأرض مع التنظيم عوض استخدام طائرات بدون طيار أو الاعتماد على الغارات الجوية فقط كما اعتادت في السابق، يظهر أن الهدف كان بالغ الأهمية.